الوقاية من الفيضانات
يعتبر المغرب، مثله مثل كل بلدان حوض البحر الأبيض المتوسط، من الدول المعرضة للفيضانات المدمرة رغم أنه يتميز بمناخ جاف أو شبه جاف. هذه الأخيرة تتسبب في خسائر فادحة في الأرواح البشرية وكذلك في البنيات التحتية والمنازل. الأمر الذي أصبح اليوم أكثر حدة نظرا لتأثير التغيرات المناخية و تزايد النمو الديموغرافي.
وأخذا بالجزء من الكل، فإن حوض تانسيفت لا يستثنى من اثار هذه الظواهر الطبيعية. فقد شهد في العقود الأخيرة فيضانات كانت لها تداعيات كبيرة على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والبيئي وأبرزها فيضانات عامي 2014 و 2016.
وفي هذا الإطار، تعمل وكالة الحوض المائي لتانسيفت على اتخاذ تدابير هيكلية، تتمثل في إنجاز منشآت الحماية من الفيضانات وتهيئة مجاري المياه، وأخرى غير هيكلية تتجلى في تحسين شبكة الإنذار المبكر بالفيضانات وتتبع احتلال المناطق المعرضة للفيضانات وذلك في إطار اتفاقيات تشاركية مع مختلف المتدخلين أبرزهم الجماعات الترابية. فعلى سبيل المثال لا الحصر، قامت الوكالة، منذ سنة 2022، بتخصيص ما يفوق 308 مليون درهم لإنجاز مشاريع الحماية من الفيضانات في منطقة نفوذها.

مركز تمنار – إقليم الصويرة

مركز أولاد حسون – عمالة مراكش

مركز سيدي شيكر – ولاية اليوسفية

دوار أولاد عموش – إقليم قلعة السراغنة


poste d’alerte Oulmass installé à la vallée de l’Ourika en 2003


